انت وكامل الفريق كنتم رائعين، أنا أعلم الكثير عن الجهد المبذول والتفاني الذي لا يراه الكثيرين حيث أني كنت أعمل ممرضة، شكرا

لكم مرة أخرى، سوف أذكرك دوما وفريقك لأنكم أعدتم لي ثقتي بنفسي وهي الشيء الذي لا يقدر بثمن.

أود أن أشكركم وأشكر فريقك الممتاز على هذه العناية الفائقة والخبرة في التعامل التي تلقيتها يوم الأحد، لقد تمكنت اليوم من السير على قدميّ لمدة ثلاثون دقيقة وقد أثنى زوجي على سرعتي، لقد مشيت صعودا على منحدر دون الحاجة لفترات استراحة وكان شعورا رائعا، لقد قدمتم لي فرصة جديدة في الحياة وهي أن أكون قادرة على المشي مجددا وقريبا الجري وسوف يكون ذلك رائعا، كل ما علي اللآن هو الاهتمام بمستوى لياقتي البدنية.

أود أن أشكركم على متابعتكم الشاملة واهتمامكم، من النادر جدا هذه الأيام أن نجد طبيبا يكرس نفسه لمرضاه، وانا أقدر ذلك جدا.

تمت إحالتي للطبيب آميت كومار في 2015، كطبيب متخصص في امراض الأوعية الدموية، لقد عانيت سنينا طويلة من الدوالي الشيدية في قدمي اليمني، وما أن بلغت الأربعين من عمري حتى تدهورت حالتي الصحية وتوالت الأعراض مثل الألم، وتناقص القدرة على القيام بأي مجهود وكذلك المظهر الخارجي للساق. كان دكتور كومار صبورا ومتواضعا جدا، وصادقا معي في التشخيص والتفاصيل اللاحقة المتعلقة بالجراحة اللازمة لعلاج حالتي.، والأهم من ذلك أنه شرح لي مخاطر هذا الإجراء شرحا شاملا، وحينها شعرت بالثقة والرغبة في المضي قدما مع الدكتور كومار,

وفي اليوم الموعود، كان الفريق في ميديكال سويتس ودودا جدا وفي منتهى المهنية بداية من فريق التمريض وحتى طبيب التخدير، ويسعدني القول أن كل شيء تم بسلاسة، وقد غادرت المستشفى بعد عدت ساعات فقط من إفاقتي. وكذلك استمرت الاستشارات ومتابعة حالتي بعد الجراحة، وكانت هناك مواعيد منتظمة للمتابعة مع الدكتور كومار في الأسابيع التالية للجراحة. يجب أن أكون صريحا وأعترف أن التعافي على مر 8 أسابيع بعد الجراحة لم يكن سهلا في كثير من الأحيان، حيث شعرت ببعض الوخز في ساقين ولكن أنا الان بخير وعدت للجري حول المارينا بدبي مرة أخرى.

ومن دون شك فأني أرشح الجراح آميت كومار وفريقه في MediClinic بدون تردد

لقد عانيت لعدة سنوات من الدوالي في الساق ومنطقة خلف الركبتين، وقد صاحب ذلك الكثير من الأعراض مثل الألم والتورم والشعور بالثقل وعدم القدرة على الوقوف لفترات طويلة.

وقد رشح لي طبيب القلب الدكتور كومار بعد سلسلة من الفحوصات، قدم لي الدكتور كومار شرحا تفصيليا عن حقيقة حالتي وكيفية علاجها، وقررنا أولا علاج الساق الأكثر إيلاما والتي كانت تؤرقني جدا. استغرقت الجراحة 45 دقيقة فقط، كانت جراحة اليوم الواحد،

وصلت للمستشفى في الصباح الباكر وبعد 4 ساعات فقط كنت قد عدت لمنزلي، وفي اليوم التالي مارست حياتي بشكل طبيعي وقمت بانشطتي اليومية المعتادة ولكن من دون ألم كبير كالسابق، وبعد مرور عدة أيام على الجراحة قررنا القيام بالجراحة الثانية للساق الأخرى، وكان هذا الإجراء خاص بدوالي الحوض وقد استغرقت الجراحة نحو الساعتين ونصف ولكنها كانت أيضا جراحة اليوم الواحد

حيث ذهبت لمنزلي في عصر نفس اليوم، والآن وبعد مرور عدة أسابيع على الجراحتين، انا سعيدة جدا بالنتائج، فلم يعد هناك ألما ولا ثقل في المشي ولا تورم وقد بدأت الأوردة في الاختفاء تدريجيا، وحتى الكبير منها.

لذا فأنا ارشح اجراء الجراحة لمن هم في مثل حالتي وأوكد أنهم سوف يسعدون جدا بالنتائج.