اختر الموقع المناسب لك

الأسئلة الأكثر شيوعا

1-ما هو تصوير الأوعية بالرنين المغناطيسي؟

التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) يستخدم المجالات المغناطيسية وموجات الراديو لإنتاج صور ثنائية الأبعاد أو ثلاثية الأبعاد للبنية داخل الجسم، مثل القلب والدماغ والأوعية الدموية الخاصة بك. عندما يتم تطبيق هذا الأسلوب في تصوير الأوعية الدموية،فيسمونه MRA(تصوير الأوعية بالرنين المغناطيسي)..

2-ما هي الصورة الوعائية:

هي تصوير باستخدام الأشعة السينية لرؤية الأوعية الدموية في الجسم. وغالبا ما يستخدم الأطباء هذا الأسلوب لفحص الأوردة أو الشرايين الضيقة، أو المحجوبة، أوالمتضخمة، أو التالفة، في أجزاء كثيرة من الجسم، بما في ذلك الدماغ والقلب والبطن والساقينوعندما تفحصالشرايين، يسمى التصوير الشرياني وعندما تفحصالأوردة، يسمى التصويرالوريدي اما لإنشاء صور الأشعة السينية،يقوم الطبيببحقن مادة سائلة تسمى "صبغة“، من خلال أنبوب رفيع مرن،يسمى القسطرة. يقوم الطبيب بإدخال هذه القسطرة في الشريان أو الوريد المطلوب من نقطة دخول عادة ما تكون في الفخذ ويمكن أن تكون أيضا في الذراع، وقد تكون وعاء دموي في مكان آخر ولكن هذا الأخير هو الأقل شيوعا.هذه "الصبغة" مسماها الصحيح هو "التباين"، لأنها تجعل الدم المتدفق داخل الأوعية الدموية واضحا في الأشعة السينية ويقوم الجسم لاحقا بالتخلص من"التباين" عن طريق الكلى والبول.

3-مخاطر النوبات القلبية / فشل القلب / السكتة الدماغية مع جراحة الأوعية الدموية:

نعم يا دكتور ... أنا أفهم هذا الإجراء، ولكن ما هي المخاطر .... معظم إجراءات الأوعية الدموية تكون باستخدام المناظيرحيث تكون المخاطر منخفضة جدا، خصوصا في الأوردة. ومع ذلك، فإن الخطر يزداد بشكل ملحوظ، وعندما نصل إلى مشاكل الأوعية الدموية التي تتضمن تضيق الشريان السباتي (ضيق شرايين الرقبة والذي يمكن أن يسبب السكتات الدماغية)،تمدد الأوعية الدموية الأورطي (تضخم في الأوعية الدموية التي يمكن أن تنفجر وتسبب الموت الفوري) أونقص حاد في إمدادات الدم إلى الساقين –فقر الدم الموضعي بالساق. في مثل هذه الحالات، وبصرف النظر عن المخاطر المتأصلة في الجزء من الجسم الذي يتم فيه إجراء العملية، فإن الخطر الرئيسي هو القلب - "النوبة القلبية" والمشكله ليست في ماهيهالخطر، ولكن في"نسبه الخطر"؟ فنسبه هذا الخطرهامة جدا لقياس التدابير التي يمكن اتخاذها "للحد منه" والان لماذا كل هذه الضجة؟ لأن أي شخص يصاب بنوبة قلبية أو فشل القلب في وقت قريب من العملية تكون نسبة الوفاة ما بين 30٪ - 50٪. لذالتقييم مخاطرالمرضى تم وضع عدة مؤشرات. وقد تم تطوير مؤشر جولدمان للمخاطر في عام 1970، ولكن محدودية هذا المؤشر كانت في أنه لم يشمل عدد كبير جدا من مرضى الأوعية الدموية في الدراسة الأصلية ولذا هذا المؤشر لا يركز على مرضى الأوعية الدموية. للتغلب على هذه المحدودية، تم وضع مؤشر ايجل لمخاطر القلبللمرضى الذين يخضعون لجراحة الأوعية الدموية.

وقد أظهرت التحليلات المتنوعة أن العوامل التالية تتنبأبحدوث امور سلبيه عقب الخضوعلجراحة الأوعية الدموية:

  1. موجات Q في تخطيط القلب الكهربائي (ECG))
  2. سابقة التعرضلذبحة صدرية
  3. الانتباذ البطيني،الذي يتطلب علاجا(تحديدا للتنبؤ بالأحداث)
  4. داء السكري،يتطلب علاجا سوياواتباع نظام غذائي
  5. كبار السن (أكبرمن 70 عاما)
  6. إعادة توزيع الثاليوم (الأكثر حساسية للتنبؤ الأحداث)
  7. تغيرات في رسم القلبالمصاب بنقص التدفق الدمويأثناء أو بعد الحقن بديبيريدامول


الجمع بين كل من البيانات الطبية وتصوير الثاليوم كان أكثر تحديدا ودقة من استخدام كل منهما علي حدة في توقع مضاعفات ما بعد الجراحة. في هذا النموذج، يمكن الإشارة إلى ما يلي:
  1. لا توجد تنبؤات طبية عن وجود عوامل خطر:نسبة الخطر 3.1 ٪ من المضاعفات القلبية الدماغية المحيطة بالجراحة.
  2. إعادة توزيع الثاليوم بالإضافة إلى واحد أو اثنين من التنبؤات الطبية: خطر بنسبه 29.6 ٪ من التعقيدات المحيطة بالجراحة.


ثلاثة تنبؤات طبية: خطر 50 ٪ من المضاعفات القلبية المحيطة بالجراحة
وفي الآونة الأخيرة وضعت مجموعة دراسة الأوعية الدموية في نيوانجلاند مؤشر مخاطر مجموعة دراسة القلب والأوعية الدموية (VSG-CI)، للمرضى المذكورين في بداية هذه المقالة. هذا هو المعيار الحاليالمستخدم من قبل جراحي الأوعية الدموية في معظم المراكز الطبية الأكاديمية. وهو يعتبر بمثابة آلة
حاسبة للمخاطر وهي مستخدمة حاليا لدينا في Vascular.ae ، في جميع أنشطتنا في الشرق الأوسط.